هلا يا بنات اليوم جيتكم علشان موضوع امهات المؤمنين
خديجة المجاهدة الطاهرة
تبدا هذه المجموعة الطيبة يا احبائي عندما بلغ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الخامسة والعشرين من عمره وهي السن التي اصبح فيها زوجا كريما و ان حياته لجديرة بان يعرفها الكبير و الصغير ونحن الان مع اول حلقة من حلقات مجموعة طيبة نتعرف فيها على رسولنا الكريم ولكن عن طريق زوجاته الكريمات اللواتي جعلهن القران امهات للمؤمنين إعلاء لقدرهن و مكانتهن وإننا في كل حلقة من هذه الحلقات سنعيش مع قصة واحدة منهن لنعرف أن الله قد انعم على رسوله بزوجات صالحات مؤمنات عرفن قيمة هذا الزوج الكريم وساعدنه على داء مهمته العظيمة ونشر رسالة الاسلام ، و في مكة حيث نشأ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عرف القوم صغيرهم و كبيرهم هذا الانسان و اكبرو فيه ذكاءه اللامع و مداركه المتفتحة و قريحته المتوقدة و رأوا من معاملاته معهم شابا له أرفع الاخلاق و اسماها مالم يتوفر لغيره من الشباب ولعل السيدة خديجة بنت خويلد قد ادركت ما راه القوم فيه و كانت هي التاجرة الكبيرة قد لمست من صدق الامين ما اعجبها عندما ارسلته في تجارة لها إلى الشام فباع لها و اشترى و قايض و استبدل متبعا في ذالك ما عرف عنه من تعقل و حكمة و عظيم امانة زلم لا تدرك خديجة هذا وقد عاد إليها محمد عليه الصلاة و السلام بربح وفير لم تكن تحلم به من قبل و اتاها ببضائع تنافس في جودتها بضئع الاخرين لقد سرها كل السرور عمله واعجية به كل الاعجاب و امتلات روحها إكبارا لهذه الشخصية الامينة السامية النبيلة ،و تمنت خديجة ان يكون محمد هو الشخص الذي تركن إليه امورها و تستشيره في شؤونها و احبت ان تتزوج هذا الامين الطاهر و لاسيما بعد ان عرفت عنه الكثير و توقعت له شأنا كبيرا في لايام المقبلة الانها سمعت من عم لها اسمه (ورقةبن نوافل ) ان نبيا سوف يتعث في امته و قومه احقبالنبوة منه ولكن هل يرضى بها محمد زوجا وهو الشاب الجميل ذو النسب العريق و لاخلاق العالية ؟ هل يرضى بها وهي تكبره ولها ولد وبنت لقد طلب يده الكثيرون من اشراف مكة بعد وفاة زوجها و ترملها لكنها رفضت طلبهم رغم اغرائهم لها بالمال و الزخرف فما بالها اليوم تفكر فب املر هذا الامين بعد عودته لها بتجارة رابحة و مال وفير من يأتي من عنده برايه في الزواج و هل تحاول عرض ذالك عليه ؟
غدا نكمل ان شاء الله انتظروني :n,hjl: