البشر قبل ادم

السؤال هنا . تحديد في بابل .. لماذا نزل الملاكين هاروت وماروت . وما علاقة نزولهم بالملائكة الساقطة .
ما أعتقده على المستوي الشخصي .. أن نزول هاروت وماروت بابل لم يكن خلال فترة الوجود الإنساني أي بعد خلق آدم أو إنسان بل كان خلال الوجود البشري. فعندما خلق الله آدم كانت الأرض تحكم من قبل كائن يشبه لنا ولكنه أقل (ضميرا) و(حضارة) إسمه البشر. وهو لا يختلف جسمنيا عنا إلا أن ظهره كان بعض الإنحناء البسيط. وأن خلق آدم على هيئة البشر يمثل الحلقة المفقودة في سلسلة النمو البشري على هذا الكوكب. فآدم ظهر ليكسر سلسلة النمو والتطور الطبيعي لبني البشر وذلك بظهوره فجأة بظهر قائم مستقيم بلا إنحناء.
وعليه يمكن تبرير وجود هاروت وماروت في المجتمع البشري قبل خلق آدم للأسباب التالية




1- قبل ظهور الإنسانية وأجيالها والمتمثلة في ظهور (آدم) وأجياله .. كان يعيش على الأرض جماعات من (البشر) والذين هم أصل الإنسانية وما كان (آدم ونسله ) إلا الحلقة المفقودة في نظرية دارون ليربط بين الجنس (البشري) والجنس (الإنساني)

2- الحديث الآن عن الجماعات البشرية قبل خلق آدم والتي نجحت إلي حد ما في إدارة الأرض وتسخير كامل كائنات الأرض لإرادتها. بدون أي تدخل (إلهي) بل فقط عن طريق (التطوير الإجتماعي والثقافي) لتلك المجموعات.




3- أرسل الله كتيبة من الملائكة لإدارة الأرض . وكانت تلك الكتيبة برئاسة الملاك الأعظم الجنرال (إبليس). وهدف نزولها للأرض هو تنظيم العلاقة بين مخلوقات الأرض بما فيهم البشر والذين كانوا قد بدوء في الطغيان على باقي كائنات الأرض.

4- عندما نزلت كتيبة الملائكة إلي الأرض .. كان إختبار حقيقي لنفوسهم. فالملائكة بطبيعتها مطيعة وتحمد وتقدس لله (عند عرشه) وهم 100% إخلاص وإيمان في وجود الله. إلا عند نزولهم للأرض بدوء يشعرون بأنهم مخيرون ولهم إرادة أكثر إستقلالا عن بيئتهم في الجنة تحت عرش الرحمن. وعليه فهم خططوا لحياتهم أن يعيشوا للأبد على الأرض وأن يكونوا هم خلفاء الله على الأرض. أي الذين يديرون الأرض بسم الله.


5- أطلق جماعات البشر على أعضاء تلك الكتيبة الملائكية إسم أبناء الله. وربما في بداية وجودهم على الأرض قد بدوء في دعوة البشر لعبادة اله . فالملائكة قادرة على تقمص الجسد البشري ( إلتباس) والوجود في المجتمعات البشرية على أنها (بشر).
6- قدرة الملائكة على (التقمص) والظهور في جسد بشري .. جعلتهم يشعرون بإحتاجات هذا الجسد البشري. من جوع وشهوة. فدخول الملاك للجسد البشري يجعله محكوم بقانون هذا الجسد. ومن قوانين الجسد البشري الرغبة في التمتع الجنسي.

7 - عندئذ بدات الملائكة تختلط مع بنات (البشر) فكانت تأخذ أي (سيدة) برغبتها أو بدون رغبتها .. أي الأمر كله كان نوع من الإغتصاب الجماعي الذي تقوم به الملائكة أصحاب الأجساد البشرية مع نساء البشر. فكانوا يأخذون زوجة الرجل أو أخته أو إبنته للإغتصاب بينما رجال البشر لا يقدرون على (غلبة) هؤلاء الملائكة والذين كانوا يرهبونهم ويعذبونهم.

8- عندما إنتشرت حفلات الإغتصاب الجماعي هذه بين (أبناء الله) أي أعضاء كتيبة الملائكة برئاسة الجنرال (إبليس) وبين بنات البشر. ظهر نوع من البشر المتوحش نتيجة هذا التزاوج الغريب. هذا النوع من البشر المتوحش يدعي في التاريخ البشري بسم (العملاقة).

9- وهنا يسعدني أن أذكر حادثة هامة جدا ذكرت في كتاب (نوح) بالتوارة المنحولة أي مخطوطات البحر الميت والتي تحكي عن حوار بين (أبو نوح) و(أم نوح) لحظة ميلاد نوح. فعندما نظر أبو نوح إلي الطفل (نوح) لم يقتنع بأن هذا الطفل هو إبنه بل أنه تشكك في زوجته (أم نوح) وإتهمها بأنها (خانته مع أبناء الله) وأن هذا الطفل ليس إلا أحد أبنائهم. فبكت أم نوح وأخذت تذكر أبو نوح بالليلة إياها قبل 9 أشهر عندما نام معها وإرتعش رعشة ممتعة جدا. وعندما تذكر أبو نوح تلك الرعشة الرهيبة التي حلت على جسده إقتنع أن هذا الإبن قد يكون حقا (إبنه) وليس إبن (أبناء الله).

10- قصة نوح والتي هي حدثت بعد ظهور (آدم) تؤكد إستمرار العلاقة بين (أبناء الله) وبنات البشر إلي ما بعد ظهور (آدم)*

غدي نصيحة لا تكتبي موضوع عن الدين و الله و الملائكة و الرسل الا وانتي متاكدة منه وهذا الموضوع من العلمانين هم مسلمين بس يخرف قصص وهذولا ما يصدقو بمعجزات الرسول بحجة انو العلم ما يقدر يفسرها